استئصال الرحم المهبلية
تفضل الكثير من النساء عملية استئصال الرحم المهبلية لأنها لا تترك ندبات ظاهرة مع إمكانية الشفاء بشكل أسرع.
تعد عمليات استئصال الرحم من أكثر العمليات الجراحية الكبرى شيوعًا بين النساء. ذلك مع العلم بأن السرطان لا يعتبر السبب الرئيسي لعمليات استئصال الرحم، لكنها تنتج في الغالب عن مشاكل مثل ورم الرحم المتبوع ببطانة الرحم وهبوط الرحم وفرط تنسج بطانة الرحم والأورام الحميدة في بطانة الرحم وخلل التنسج في عنق الرحم وسرطانات النساء.
هناك أربعة أساليب مستخدمة حاليًا في استئصال الرحم
1. استئصال الرحم المهبلية
2. استئصال الرحم بالمنظار
3. استئصال الرحم عن طريق الشق البطني الصغير
4. استئصال الرحم عن طريق البطن
تشير الأدلة الطبية التي تم التوصل إليها حتى الأن إلى أن استئصال الرحم المهبلية تحقق نتائج أفضل من استئصال الرحم بالمنظار فيما يتعلق بالسلامة والجمال وفترة الشفاء ومدة الإقامة في المستشفى وانخفاض التكاليف.
كما أن استئصال الرحم بالمنظار يحقق نتائج أكثر فعالية بالمقارنة مع استئصال الرحم عن طريق البطن، مع إمكانية تعافي المرضى بشكل أسرع والخروج من المستشفى مبكرًا وانخفاض احتمالات تعرض الجرح الجراحي للعدوى. على الرغم من ذلك فإن جراحة استئصال الرحم بالمنظار تستغرق وقتًا أطول وتكون مصحوبة باحتمالات أكبر لحدوث مضاعفات مثل إصابة الحالب والمثانة بالمقارنة مع عملية استئصال الرحم المهبلية، وهي العملية الجراحية لإزالة رحم المرأة عبر المهبل بدون ترك أي ندبات ظاهرة. وهكذا فإن عملية استئصال الرحم المهبلية تعد من الأساليب المبتكرة لاستئصال الرحم في تايلاند.
أجريت عملية استئصال الرحم المهبلية لأول مرة بواسطة الطبيب الألماني لانغينبيك في عام 1813. كان هذا الأسلوب الجراحي يطبق في البداية فقط على المرضى الذين لديهم هبوط في الرحم، لكن تطورت الجراحة فيما بعد بحيث أنه أصبح بالإمكان إزالة الرحم عبر المهبل حتى إن لم يكن هناك هبوط في الرحم.
نشر المؤتمر الأمريكي لأمراض النساء والتوليد رأي اللجنة التابعة له في جريدة Obstet & Gynecol في عددها الصادر في نوفمر 2009 وأشار إلى أنه في حالة حدوث مضاعفات لإزالة الرحم ولم تكن هناك إصابة بالسرطان، يجب أخذ عملية استئصال الرحم المهبلية بعين الاعتبار أولاً لأنها تمثل الأسلوب الجراحي الأمن والأقل تكلفة. تؤدي عملية استئصال الرحم المهبلية إلى مضاعفات أقل مع وقت للشفاء أقل من عمليات استئصال الرحم بالمنظار واستئصال الرحم عن طريق البطن.
أجرت مؤسسة كوكرين، التي تقوم بالمراجعة المنتظمة لتأثير الرعاية الصحية في شكل تحليل بعدي RCT، دراسة للمقارنة بين نتائج عملية استئصال الرحم المهبلية واستئصال الرحم بالمنظار واستئصال الرحم عبر البطن وقد توصلت إلى أن عملية استئصال الرحم المهبلية تعطي أفضل نتيجة من كل الجوانب، وبالتالي يجب أن يكون هذا الأسلوب الجراحي الاختيار الأول بالنسبة لغير الحالات السرطانية.
خلص أحد مصادر المعلومات الطبية الموثوقة على مستوى العالم حتى الأن إلى أن الألم المصاحب لعملية استئصال الرحم المهبلية أقل مع مظهر طبيعي أكثر لمكان الجراحة لأنها لا تترك أي ندبات ظاهرة. ذلك مع العلم بأن المرضى سيتعرضوا لمضاعفات أقل مع قصر مدة الإقامة في المستشفى وقلة الوقت المطلوب للشفاء بالمقارنة مع أنواع جراحة استئصال الرحم الأخرى.
إن التطور في أسلوب الجراحة والتقدم التكنولوجي في الأجهزة الجراحية يتيح إجراء عملية استئصال الرحم المهبلية في كل الحالات وليس في حالة هبوط الرحم فقط. يشمل ذلك ورم الرحم وبطانة الرحم وفرط تنسج بطانة الرحم وخلل التنسج في عنق الرحم ونزيف الرحم غير الطبيعي. يمكن إجراء عملية استئصال الرحم المهبلية للمرضى ممن لم تسبق لهن ممارسة الجنس ولم يسبق لهن الحمل ولم يسبق لهن إجراء عملية الولادة القيصرية، وتشير الأبحاث إلى أنه يمكن إجراء عملية استئصال الرحم المهبلية في الغالب على هذه المجموعات الثلاث للمرضى. يتوقف ذلك على المهارة الجراحية وخبرة ومعرفة أطباء الولادة الذين يجرون العملية الجراحية.
يمكنك أن تجد الأخصائي الذي تبحث عنه هنا في مركز المرأة بمستشفى بياتاي 2
مستشفى بياتاي 2
مركز المراسلات الدولية
هاتف: 2444 2617 66+، داخلي 2020 أو 2047، البريد الإلكتروني: onestop@phyathai.com