الفيبروسكان (تصوير خلايا الكبد)

عملية تصوير بسيطة وسريعة وبلا ألم لاكتشاف التليف الكبدي.

 

أسلوب جديد بسيط وغير مؤلم لقياس مستوى تليف الكبد يستخدم في مركز الجهاز الهضمي في مستشفى بياتاي 2. يطلق على هذا الأسلوب الفيبروسكان (أو تصوير خلايا الكبد) ويسمح للطبيب بتحديد المشكلة مبكرًا وتجنب المشاكل الخطيرة في الكبد مثل التليف الكبدي والسرطان، الذي يعتبر من الأسباب الأكثر شيوعًا للوفاة.

سيتم تحرير أي تليفات أو رواسب دهنية من الكبد من خلال اختبار جديد يطلق عليه الفيبروسكان. وكما هو الحال بالنسبة للموجات فوق الصوتية، هذا الاختبار سهل وبسيط وسريع. وخلال هذا الإجراء يتم إرسال موجة قص عبر الكبد لتقييم مدى صلابة الكبد. بعدئذ تتم معالجة البيانات تلقائيًا بواسطة حاسوب وتعرض درجة صلابة الكبد على الشاشة. يتميز الكبد الصحي بالليونة والمرونة. وكلما كان نسيج الكبد أكثر صلابة، كلما زادت احتمالات حدوث التليف الكبدي وبالطبع فإن ذلك يعني حدوث تلف في الكبد.

حتى وقت قريب كان يتم إجراء خزعة الكبد بشكل عام للتحقق من التليف الكبدي. يتم غرس إبرة في الكبد لإزالة جزءا صغيرًا منه للتقييم، ولذلك فإن هذا الأسلوب يكون مصحوبًا بالألم وغالبًا ما يؤدي إلى مخاطر النزيف الداخلي، كما يحتاج المرضى إلى البقاء في المستشفى لعدة أيام بعد هذا الإجراء. على العكس من ذلك فإن تكنولوجيا الفيبروسكان تستغرق من 10 إلى 20 دقيقة فقط. يمكن للمريض الرجوع إلى المنزل أو العمل فورًا نتيجة لعدم الشعور بالألم وعدم وجود أي جروح وعدم تطلب هذا الإجراء لأي تخدير.